أرجو ألايفهمني احد خطأ . ولا يحمل ما سأقول غير ما أريد .
إن قال قائل: إن النظام في تشاد ينصف المظلوم دائما ويوبخ الظالم ويأخذ على يديهلقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك.
إن قال قائل : إن العدالة الاجتماعية سادت بين جميع أفراد المجتمع التشادي وتساوتبينهم الفرص في شتى مجالات الحياة لقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك .
إن قال قائل : سعت الحكومة بشدة وتسعى لتوفير الوظائف بل تجد لخلقها من أجلالعاطلين عن ال...عمل لقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك .
إن قال قائل : بأن الأمن استتب ولم يعد هناك ما يخشاه المواطن غير الله والذئب علىغنمه لقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك .
إن قال قائل : لقد مل الشعب التشادي من الحرب والاقتتال طوال ما يزيد على 40 عامالقلنا له كنت منصفا وقلت حقا .
إن قال قائل : لم تأت الثورات التي مرت على الشعب التشادي بخير كثير وإن معظم منخرجوا من أفرداها إنما خرجوا وثاروا لتصفية حسابات شخصية بينهم وبين النظام ، ثملما أمنوا مصلحة مرجوة لهم رجعوا وانضموا . والحق يقال إن ذلك لا ينطبق على الجميعوكلمة "معظم " تدل على ذلك . فمن قال ذلك قلنا له كنت منصفا وقلت حقا .
إن قال قائل : تنشغل الثورات التشادية في غالب الاحيان عند خروجها على النظام بأنتجد لها موطء قدم على الحدود التشادية السودانية أو غير ذلك ، وتكرث جهدا كبيرالغنيمة السلاح الذي تحارب به وما إلى ذلك من العون اللوجستي الذي تحتاجه لبقائهاواستمرارها . ولا تهتم بوضع برنامج سياسي وتنموي ليحدد معالم البلد ، وتترك ذلكلما بعد الانتصار فمن قال ذلك قلنا له لم تقل باطلا بل قلت حقا .
إن قال قائل : أنفقت الأنظمة المتعاقبة على حكم تشاد على السلاح والحرب وعلىالمناوئين المسلحين لتعيدهم للمصالحة ملايين الدولارات ، ولو أن المبالغ المصروفةللثوار في سبيل عودتهم صرف ربعها عليهم قبل خروجهم ما خرجوا ، ولو ان المبالغ التياشتري بها السلاح أنفقت على التنمية والتطوير والتعمير لازدهرت البلاد . فمن قالذلك قلنا له لم تقل باطلا بل قلت حقا .
فيا إخوتي وأحبتي لماذا لا نسعى إلى التغيير البناء بعيدا عن لغة السلاح ؟! ،لماذا لا نساهم في البناء بإنشاء مؤسسات مدنية وطنية يكون همها التثقيف والتعليموالتوعية ؟!
لماذا لا نساهم في البناء بإنشاء مؤسسات اقتصادية خاصة ينخرط فيها أصحاب الكفاءاتوالمؤهلات ؟!
إن بناء الشعوب لا يكون بين عشية وضحاها ولكنه يتطلب وقتا وجهدا وصبرا ، وإن خطابالعقل والفكر والروح أصعب من خطاب الدم والقهر غير أن مردود الأول باق وأثر الثانيزائل بزوال الدم والقهر .
فهلا غيرنا من اللغة التي دمرت بلادنا وأرجعتنا إلى الوراء ؟! . فمن يرجع منا إلىتقرير التنافسية العالمية لل 139 دولة للعام 2010 - 2011 يجد أن تشاد في ذيلالقائمة . أين هو القطاع الخاص الذي هو جزء ومعيار من معايير المؤسساتية ؟!.فليحرص كل منا على التطوير والبناء حيث هو . هناك ملايين البشر يفسدون في الأرضولا يصلحون ولكن قليليل يبنون ويؤثرون في الملايين . فكن واحدا ممن يؤثرون
إن قال قائل: إن النظام في تشاد ينصف المظلوم دائما ويوبخ الظالم ويأخذ على يديهلقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك.
إن قال قائل : إن العدالة الاجتماعية سادت بين جميع أفراد المجتمع التشادي وتساوتبينهم الفرص في شتى مجالات الحياة لقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك .
إن قال قائل : سعت الحكومة بشدة وتسعى لتوفير الوظائف بل تجد لخلقها من أجلالعاطلين عن ال...عمل لقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك .
إن قال قائل : بأن الأمن استتب ولم يعد هناك ما يخشاه المواطن غير الله والذئب علىغنمه لقلنا له كن منصفا وقل غير ذلك .
إن قال قائل : لقد مل الشعب التشادي من الحرب والاقتتال طوال ما يزيد على 40 عامالقلنا له كنت منصفا وقلت حقا .
إن قال قائل : لم تأت الثورات التي مرت على الشعب التشادي بخير كثير وإن معظم منخرجوا من أفرداها إنما خرجوا وثاروا لتصفية حسابات شخصية بينهم وبين النظام ، ثملما أمنوا مصلحة مرجوة لهم رجعوا وانضموا . والحق يقال إن ذلك لا ينطبق على الجميعوكلمة "معظم " تدل على ذلك . فمن قال ذلك قلنا له كنت منصفا وقلت حقا .
إن قال قائل : تنشغل الثورات التشادية في غالب الاحيان عند خروجها على النظام بأنتجد لها موطء قدم على الحدود التشادية السودانية أو غير ذلك ، وتكرث جهدا كبيرالغنيمة السلاح الذي تحارب به وما إلى ذلك من العون اللوجستي الذي تحتاجه لبقائهاواستمرارها . ولا تهتم بوضع برنامج سياسي وتنموي ليحدد معالم البلد ، وتترك ذلكلما بعد الانتصار فمن قال ذلك قلنا له لم تقل باطلا بل قلت حقا .
إن قال قائل : أنفقت الأنظمة المتعاقبة على حكم تشاد على السلاح والحرب وعلىالمناوئين المسلحين لتعيدهم للمصالحة ملايين الدولارات ، ولو أن المبالغ المصروفةللثوار في سبيل عودتهم صرف ربعها عليهم قبل خروجهم ما خرجوا ، ولو ان المبالغ التياشتري بها السلاح أنفقت على التنمية والتطوير والتعمير لازدهرت البلاد . فمن قالذلك قلنا له لم تقل باطلا بل قلت حقا .
فيا إخوتي وأحبتي لماذا لا نسعى إلى التغيير البناء بعيدا عن لغة السلاح ؟! ،لماذا لا نساهم في البناء بإنشاء مؤسسات مدنية وطنية يكون همها التثقيف والتعليموالتوعية ؟!
لماذا لا نساهم في البناء بإنشاء مؤسسات اقتصادية خاصة ينخرط فيها أصحاب الكفاءاتوالمؤهلات ؟!
إن بناء الشعوب لا يكون بين عشية وضحاها ولكنه يتطلب وقتا وجهدا وصبرا ، وإن خطابالعقل والفكر والروح أصعب من خطاب الدم والقهر غير أن مردود الأول باق وأثر الثانيزائل بزوال الدم والقهر .
فهلا غيرنا من اللغة التي دمرت بلادنا وأرجعتنا إلى الوراء ؟! . فمن يرجع منا إلىتقرير التنافسية العالمية لل 139 دولة للعام 2010 - 2011 يجد أن تشاد في ذيلالقائمة . أين هو القطاع الخاص الذي هو جزء ومعيار من معايير المؤسساتية ؟!.فليحرص كل منا على التطوير والبناء حيث هو . هناك ملايين البشر يفسدون في الأرضولا يصلحون ولكن قليليل يبنون ويؤثرون في الملايين . فكن واحدا ممن يؤثرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق