هل نقبل الأشياء بمسمياتها دون أن ندقق ونعرف المراد من كلام المتحدث أو نسأل عن معنى كل صغيرة وكبيرة ؟
لا شك أن الاستفسار والتدقيق في الكلام وسؤال المتحدث عن المراد من كل كلمة ينطق بها مدعاة إلى التضجر وعدم الرضى أواتهام السائل بالتعالي والتعجرف إن لم نقل إتهامه بالجنون وغير ذلك مما يوحي بعدم رضى السؤول
لكن لنفترض أن إنسانا سألني وقال لي هل أنت مسلم ؟ فماذا يكون جوابي ؟ إن قلت لا ! جانبت الحقيقة التي أومن بها وإن قلت نعم فلعل المسلم الذي يعنيه ليس هو ذلك المسلم الذي أسلم وجهه لله وسلم المسلمون من لسانه ويده وليس هو ذلك المسلم الذي يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج بيت الله الحرام إن استطاع إلى ذلك سبيلا ، وليس هو ذلك المسلم الذي يسعى إلى الهداية والخير لجميع من دب على الأرض من بشر ومدر وحيوان . لعله يعني المصطلح الجديد الذي ربط في أذهان الناس أن المسلم هو الإرهابي القاتل للأطفال والنساء والذي همه قتل الآخرين ومعاداة المدنية الحديثة والرجوع بالناس إلى عصر التخلف ، فإن كان قصده الثاني فلا شك أنني لست كذلك وإن كان قصده الأول فنعم وألف نعم . هذا التدقيق والتساؤل لا معنى له في مجتمع عرف معنى الإسلام سواء آمن بهذا الدين أو لم يؤمن به ولكن من دقق وسأل وتررد في الإجابة في هذا العصر الذي اختلطت وانعكست فيه الموازين لا يلام ولا يتهم بشئ ، بل يلتمس له العذر
لا شك أن الاستفسار والتدقيق في الكلام وسؤال المتحدث عن المراد من كل كلمة ينطق بها مدعاة إلى التضجر وعدم الرضى أواتهام السائل بالتعالي والتعجرف إن لم نقل إتهامه بالجنون وغير ذلك مما يوحي بعدم رضى السؤول
لكن لنفترض أن إنسانا سألني وقال لي هل أنت مسلم ؟ فماذا يكون جوابي ؟ إن قلت لا ! جانبت الحقيقة التي أومن بها وإن قلت نعم فلعل المسلم الذي يعنيه ليس هو ذلك المسلم الذي أسلم وجهه لله وسلم المسلمون من لسانه ويده وليس هو ذلك المسلم الذي يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج بيت الله الحرام إن استطاع إلى ذلك سبيلا ، وليس هو ذلك المسلم الذي يسعى إلى الهداية والخير لجميع من دب على الأرض من بشر ومدر وحيوان . لعله يعني المصطلح الجديد الذي ربط في أذهان الناس أن المسلم هو الإرهابي القاتل للأطفال والنساء والذي همه قتل الآخرين ومعاداة المدنية الحديثة والرجوع بالناس إلى عصر التخلف ، فإن كان قصده الثاني فلا شك أنني لست كذلك وإن كان قصده الأول فنعم وألف نعم . هذا التدقيق والتساؤل لا معنى له في مجتمع عرف معنى الإسلام سواء آمن بهذا الدين أو لم يؤمن به ولكن من دقق وسأل وتررد في الإجابة في هذا العصر الذي اختلطت وانعكست فيه الموازين لا يلام ولا يتهم بشئ ، بل يلتمس له العذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق