الحرية الحقة هي تلك التي وهبها الله لهذا المخلوق الذي يسمى انسانا ؛ فقد خيره بين الكفر والإيمان وأوضح له عاقبة الأمرين إن هو آمن أو كفر الحرية إذا هي أغلى ما يملك الإنسان في حياته ، فهي لا تقدر بثمن ولكنها تنتزع مهما كان الثمن بما في ذلك ذهاب النفس والمال فما بالنا لا نسعى وراء امتلاك هذا الحق المطلق ، وما بالنا قد سلبت منا هذه العطية الإلهية ؟ أهو الجبن المستفحل ؟ أم هوالجهل المستشري ؟ أم كلا الأمرين معا ؟ العاقل الرشيد هو من كرس حياته ليعيش حرا ، سيدا لنفسه ، خادما مولاه الذي وهبه كل مقومات الإنسانية وسخر له الكون خدمة له وطلب منه استعماره والتنعم بخيراته دون بطر او كبر أو تسلط على الآخرين ، لأن من عرف طعم هذه الحرية يسعى جاهدا ليديمها على نفسه و ليذوقها غيره من بني جلدته . لأن ما كان طبيعته المشاع لا يجب أن يبقى حكرا على أحد ولا أن يستفرد به أحد مهما كانت سطوته وقوته
الحرية
الحرية الحقة هي تلك التي وهبها الله لهذا المخلوق الذي يسمى انسانا ؛ فقد خيره بين الكفر والإيمان وأوضح له عاقبة الأمرين إن هو آمن أو كفر الحرية إذا هي أغلى ما يملك الإنسان في حياته ، فهي لا تقدر بثمن ولكنها تنتزع مهما كان الثمن بما في ذلك ذهاب النفس والمال فما بالنا لا نسعى وراء امتلاك هذا الحق المطلق ، وما بالنا قد سلبت منا هذه العطية الإلهية ؟ أهو الجبن المستفحل ؟ أم هوالجهل المستشري ؟ أم كلا الأمرين معا ؟ العاقل الرشيد هو من كرس حياته ليعيش حرا ، سيدا لنفسه ، خادما مولاه الذي وهبه كل مقومات الإنسانية وسخر له الكون خدمة له وطلب منه استعماره والتنعم بخيراته دون بطر او كبر أو تسلط على الآخرين ، لأن من عرف طعم هذه الحرية يسعى جاهدا ليديمها على نفسه و ليذوقها غيره من بني جلدته . لأن ما كان طبيعته المشاع لا يجب أن يبقى حكرا على أحد ولا أن يستفرد به أحد مهما كانت سطوته وقوته
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)