الأحزاب السياسية في تشاد

الأحزاب السياسية في تشاد .. هل صنعت التأثير فيالحياة العامة أمأصبحت أحزابا كرتونية قائمة على مصالح فئوية؟
سألتأحدهم لماذا تنضم أنت وحزبك إلى   الحزب الحاكم ؟؟؟  وما فائدة أن تأسس حزبا أصلا ؟؟؟ فأجاب إجابةفاجئتني . قال بأنه لا يمكن أن تكون معروفا مشهورا ولا يمكن أن تحقق بعض ما تريدإلا إذا كنت منضما ل MPS !!!  نظرت إليه بدهشة ولم استطع مواصلة الحوار .
فيبعض الدول هناك ما يسمى بأحزاب الموالاة وأحزاب المعارضة  أما في تشاد فالتسمية مختلفة "أحزابالأغلبية الرئاسية وأحزاب المعارضة " وهذا معناه أن أحزاب الأغلبية مجتمعة ترشح فردا واحدا من الحزب الحاكملرئاسة الجمهورية وتتنافس فيما بينها مع الحزب الحاكم  في الانتخابات البلدية والبرلمانية . هذهالاحزاب الكثيرة ذات الاسماء المتشابهة والبرامج شبه المعدومة إلا ما ندر  ، تنحصر شعبية بعضها أحيانا في أعضاء الحزبوبعض من المعارف والأصدقاء .  
إذاكنت منتميا أو مؤسسا لحزب ما فأنت صاحب فكر مطروح يلتقي ويتباعد مع أحزاب أخرىمنافسة ، وأنت صاحب مبادئ وقيم ورؤى سياسية معينة ، ولك رأي في جميع القضاياالملحّة التي تهم البلد ، كما ان لك رؤية للحكم  أليس كذلك ؟؟؟ أظنك قلت بلى .
هناكمبلغ تعطيه الحكومة سنويا لكل حزب لتسيير بعض أموره  ، غير أن  هذا المبلغ يدخل في جيب رئيس الحزب ، وغالبا يحضروحده ليستلمه ولا يسجل ضمن مقتنيات الحزب ؛ وللإنصاف فإن ذلك لا تنطبق على الجميع.
هذهالأحزاب بهذه الصورة الهلامية الرخوة لا تمثل إلا نفسها بل إنها وسيلة للكسبوالترزق والتجارة والسمسرة والحصول على منصب في الدولة  إن أمكن .
إنهناك من القضايا المختلفة والتي تحتاج إلى رأي قومي وإلى رؤية سياسية موحدة جامعةشئ كثير  . فأين أنت يا أحزاب من :
1.      التعليم المتردي ومخرجاته الكارثية وما هي البرامجوالخطط للنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام ؟؟؟
2.      سرقة المال العام والرشوة والغنى الفاحش لبعضالمسؤولين ؟؟؟  ما السبيل إلى الحد منهومحاربته  ؟ ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
3.      الوحدة الوطنية وبقاء الدولة ضمن هذه الخريطةوالمساحة ( 1284000  كلم مربع ) وإغلاق بابالتفكير  في انفصال الجنوب  ؟؟؟  ماذا عندكملذلك ؟؟؟
4.      الصحةالعامة للمواطن والخدمات الضرورية كالكهرباء والماء والوقود والصرف الصحي ماذاعندكم لذلك ؟؟؟
5.      مرضا الملاريا والتيفوييد  والذان يفتكان بالصغار والكبار صباحا ومساء ماذاعندكم لذلك؟؟؟
6.      آلية القضاء على فكرة الانقلابات العسكرية والثوراتالمسلحة وتفعيل دور سيادة القانون ورفاهية المواطن ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
7.      البطالة وانعدام الوظائف والفراغ الذي لا يجلب إلاشرا  . كيف نقضي عليها أو نقلل نسبتها على أقل تقدير  ؟؟؟  ماذاعندكم لذلك ؟؟؟
8.      البنية التحتية المنهارة والتي لا تنمية ولا تطورإلا ببنائها ، فما خطط التطوير ؟  ماذاعندكم لذلك ؟؟؟
9.      المرأة والطفل والمجتمع . ماذا اعددتم لهم ومانصيبهم من برامجكم ؟؟؟ ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
10.  الجوار والحدود والعلاقات الخارجية وضمان الأمنوالاستقرار ، والقضاء على أسباب النزاع المسلح ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
11.  الإعلام واللغة والهوية والوجه الحضاري للبلد بدلالرقص وإظهار الأمة التشادية في التلفزيون بصورة الإنسان البدائي الذي لاهمّ لهسوى النط ونبش الأرض ونثر التراب ماذا عندكم لذلك ؟؟؟ فبالإعلام يمكن أن تصلالثريا وبه يمكن أن تغوص في الحضيض .
12.  أبناء الجاليات في الخارج  كيف نساهم في تعليمهم ليكون لهم دور فاعل فيبناء مجتمعهم إن رجعوا إليه وكيف نحميهم من الظلم والاعتداء ؟؟؟ ماذا عندكم لذلك؟؟؟
وهناكالكثير من الأسئلة الملحة التي تحتاج إلى إجابة شافية وبرنامج يقدم الحلول الناجعة.
كواحد منأبناء هذا البلد الذين يريودونه أن يكون واحة للحق والعدل ، ساحة للعلم والعمل ،منارة للحرية والكرامة الآدمية  ، ينبوعامتدفقا من الخدمات فأنا وغيري كثير من الموطنين أضع يدي بيد من  يطرح ويقدم رؤية متكاملة  وحلولا عملية واقعية لهذه التساؤلات  وأكون جنديا متفانيا يعمل ليل نهار  لينعم كل فرد ينتمي إلى هذا التراب بما يستحق منخير  ..
فيا قادة الأحزاب السياسية في تشاد .. إصنعوا التأثير فيالحياة العامة بتبني قضايا المجتمع التي تجعلهفي مصاف وركب الدول المتطورة ، وإلا فارضوا أن تكونوا أحزابا كرتونية  قائمة على مصالح شخصية  . فهل ترضون بهذه الدونية ؟؟؟

الأحزاب السياسية في تشاد

الأحزاب السياسية في تشاد .. هل صنعت التأثير فيالحياة العامة أمأصبحت أحزابا كرتونية قائمة على مصالح فئوية؟
سألتأحدهم لماذا تنضم أنت وحزبك إلى   الحزب الحاكم ؟؟؟  وما فائدة أن تأسس حزبا أصلا ؟؟؟ فأجاب إجابةفاجئتني . قال بأنه لا يمكن أن تكون معروفا مشهورا ولا يمكن أن تحقق بعض ما تريدإلا إذا كنت منضما ل MPS !!!  نظرت إليه بدهشة ولم استطع مواصلة الحوار .
فيبعض الدول هناك ما يسمى بأحزاب الموالاة وأحزاب المعارضة  أما في تشاد فالتسمية مختلفة "أحزابالأغلبية الرئاسية وأحزاب المعارضة " وهذا معناه أن أحزاب الأغلبية مجتمعة ترشح فردا واحدا من الحزب الحاكملرئاسة الجمهورية وتتنافس فيما بينها مع الحزب الحاكم  في الانتخابات البلدية والبرلمانية . هذهالاحزاب الكثيرة ذات الاسماء المتشابهة والبرامج شبه المعدومة إلا ما ندر  ، تنحصر شعبية بعضها أحيانا في أعضاء الحزبوبعض من المعارف والأصدقاء .  
إذاكنت منتميا أو مؤسسا لحزب ما فأنت صاحب فكر مطروح يلتقي ويتباعد مع أحزاب أخرىمنافسة ، وأنت صاحب مبادئ وقيم ورؤى سياسية معينة ، ولك رأي في جميع القضاياالملحّة التي تهم البلد ، كما ان لك رؤية للحكم  أليس كذلك ؟؟؟ أظنك قلت بلى .
هناكمبلغ تعطيه الحكومة سنويا لكل حزب لتسيير بعض أموره  ، غير أن  هذا المبلغ يدخل في جيب رئيس الحزب ، وغالبا يحضروحده ليستلمه ولا يسجل ضمن مقتنيات الحزب ؛ وللإنصاف فإن ذلك لا تنطبق على الجميع.
هذهالأحزاب بهذه الصورة الهلامية الرخوة لا تمثل إلا نفسها بل إنها وسيلة للكسبوالترزق والتجارة والسمسرة والحصول على منصب في الدولة  إن أمكن .
إنهناك من القضايا المختلفة والتي تحتاج إلى رأي قومي وإلى رؤية سياسية موحدة جامعةشئ كثير  . فأين أنت يا أحزاب من :
1.      التعليم المتردي ومخرجاته الكارثية وما هي البرامجوالخطط للنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام ؟؟؟
2.      سرقة المال العام والرشوة والغنى الفاحش لبعضالمسؤولين ؟؟؟  ما السبيل إلى الحد منهومحاربته  ؟ ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
3.      الوحدة الوطنية وبقاء الدولة ضمن هذه الخريطةوالمساحة ( 1284000  كلم مربع ) وإغلاق بابالتفكير  في انفصال الجنوب  ؟؟؟  ماذا عندكملذلك ؟؟؟
4.      الصحةالعامة للمواطن والخدمات الضرورية كالكهرباء والماء والوقود والصرف الصحي ماذاعندكم لذلك ؟؟؟
5.      مرضا الملاريا والتيفوييد  والذان يفتكان بالصغار والكبار صباحا ومساء ماذاعندكم لذلك؟؟؟
6.      آلية القضاء على فكرة الانقلابات العسكرية والثوراتالمسلحة وتفعيل دور سيادة القانون ورفاهية المواطن ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
7.      البطالة وانعدام الوظائف والفراغ الذي لا يجلب إلاشرا  . كيف نقضي عليها أو نقلل نسبتها على أقل تقدير  ؟؟؟  ماذاعندكم لذلك ؟؟؟
8.      البنية التحتية المنهارة والتي لا تنمية ولا تطورإلا ببنائها ، فما خطط التطوير ؟  ماذاعندكم لذلك ؟؟؟
9.      المرأة والطفل والمجتمع . ماذا اعددتم لهم ومانصيبهم من برامجكم ؟؟؟ ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
10.  الجوار والحدود والعلاقات الخارجية وضمان الأمنوالاستقرار ، والقضاء على أسباب النزاع المسلح ماذا عندكم لذلك ؟؟؟
11.  الإعلام واللغة والهوية والوجه الحضاري للبلد بدلالرقص وإظهار الأمة التشادية في التلفزيون بصورة الإنسان البدائي الذي لاهمّ لهسوى النط ونبش الأرض ونثر التراب ماذا عندكم لذلك ؟؟؟ فبالإعلام يمكن أن تصلالثريا وبه يمكن أن تغوص في الحضيض .
12.  أبناء الجاليات في الخارج  كيف نساهم في تعليمهم ليكون لهم دور فاعل فيبناء مجتمعهم إن رجعوا إليه وكيف نحميهم من الظلم والاعتداء ؟؟؟ ماذا عندكم لذلك؟؟؟
وهناكالكثير من الأسئلة الملحة التي تحتاج إلى إجابة شافية وبرنامج يقدم الحلول الناجعة.
كواحد منأبناء هذا البلد الذين يريودونه أن يكون واحة للحق والعدل ، ساحة للعلم والعمل ،منارة للحرية والكرامة الآدمية  ، ينبوعامتدفقا من الخدمات فأنا وغيري كثير من الموطنين أضع يدي بيد من  يطرح ويقدم رؤية متكاملة  وحلولا عملية واقعية لهذه التساؤلات  وأكون جنديا متفانيا يعمل ليل نهار  لينعم كل فرد ينتمي إلى هذا التراب بما يستحق منخير  ..
فيا قادة الأحزاب السياسية في تشاد .. إصنعوا التأثير فيالحياة العامة بتبني قضايا المجتمع التي تجعلهفي مصاف وركب الدول المتطورة ، وإلا فارضوا أن تكونوا أحزابا كرتونية  قائمة على مصالح شخصية  . فهل ترضون بهذه الدونية ؟؟؟

الثورة الحقيقية هي الثورة ضد الفيتو الظالم

كلمة فيتو أصلها لاتيني وتعني "أنا أعترض" وشاع مدلولها أكثر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقيام الأمم المتحدة عام 1945 من القرن الماضي.
وبموجب موازين القوى ومنطق الدول المنتصرة في الحرب منحت خمسة من أعضاء مجلس الأمن  الخمسة عشرة   حق النقض (فيتو)  وكانت الدول المعنية هي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي (روسيا حاليا) وبريطانيا وفرنسا والصين.
في عهد الحرب الباردة كانت سياسة المحاور سيدة الموقف، وكان التوتر على أشده بين المعسكر الغربي الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة، والشرقي الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي.

فيما يلي جزء من ديباجة ميثاق الأمم المتحدة :
نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا ان ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف،
وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد. وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي،
وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا ان نأخذ أنفسنا بالتسامح، وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار ، وأن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي،وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة  لها ألاّ تستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ، وأن نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها.
أين هذه الديباجة الإنسانية من واقع الناس اليوم ، أين هذه الديباجة من أطفال الرستن وحمص وحماة ودير الزور  ؟؟؟
أين هذه الديباجة الإنسانة من نصرة الثكالى والأرامل ووقف المجازر واعتداءات الشبيحة ؟؟؟  أهؤلاء أناس ينتمون إلى الجنس البشري  ويستحقون حماية الأرواح والحفاظ على السلامة ؟؟؟ أم لأن نظام بلدهم مرغوب فيه لحمايته إسرائيل وإن تبجح برفع لواء المقاومة والممانعة !!!
أهؤلاء يستحقون الحماية أم لأن نظام بلدهم حليف استراتيجي لموسكو وبفقدانه لن يبقى لها نفوذ في هذه المنطقة الحيوية ؟؟؟
أهؤلاء يستحقون الحماية أم لأن نظام بلدهم حليف استراتيجي لإيران الشريك الاقتصادي لبيكين   ؟؟؟  هل تعرفون بأن حجم التداول التجاري بين إيران والصين يبلغ 40 مليار دولار   
وهل تعرفون بأن محطة بو شهر النووية هي من أبرز علامات التعاون الروسي الإيراني ؟؟؟
هل لعب الغرب بقيادة أمريكا والشرق بقيادة الصين وروسيا لعبة الكراسي  وتبادل الأدوار في هذه القضية وأوهمونا بالتناقض ؟؟؟ هل عبارة "وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة" هي التي طبقت هنا وبالتالي تم التطبيق وفق مبادئ مصلحية وانتقائية ؟؟؟
أنظروا كيف تزعمت فرنسا وبريطانيا حلف الناتو  وكيف اصدروا القرارت السريعة لإدانة ليبيا أليس لأن ليبيا غنية وتستطيع سداد الفاتورة  ؟؟؟ أليس لأن الكعكة كبيرة وبإمكان ليبيا الغنية أن تمنح امتيازات إعادة الإعمار لهاتين الدولتين ومن يساندهما ؟؟؟   
يا أيها العالم الثالث والعالم غير المرقّم إعلموا أن  الفـيـــــــتـــو  في لغة الشعوب المقهورة و المغلوبة على أمرها هو : حكم القوي على الضعيف و هو السيف المسلط على كل صوت حر أبيّ و معناه أيضا أن القوي يأكل الضعيف والقوي مسكوت عنه والظالم رجل سلام ولمدافع عن عرضه وأرضه رجل إرهاب ، وأن المصلحة فوق الحق والعدل .  الثورة الحقيقية لشعوب الأرض كافة هي الوقوف في وجه هذه العنجهية الظالمة ؛  والإصلاح والتغيير الحقيقي يبدأ من هذه المؤسسات الدولية التي هي ملك للبشر  كافة إن كانوا فعلا جزء من الأمم المتحدة .

الثورة الحقيقية هي الثورة ضد الفيتو الظالم

كلمة فيتو أصلها لاتيني وتعني "أنا أعترض" وشاع مدلولها أكثر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقيام الأمم المتحدة عام 1945 من القرن الماضي.
وبموجب موازين القوى ومنطق الدول المنتصرة في الحرب منحت خمسة من أعضاء مجلس الأمن  الخمسة عشرة   حق النقض (فيتو)  وكانت الدول المعنية هي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي (روسيا حاليا) وبريطانيا وفرنسا والصين.
في عهد الحرب الباردة كانت سياسة المحاور سيدة الموقف، وكان التوتر على أشده بين المعسكر الغربي الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة، والشرقي الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي.

فيما يلي جزء من ديباجة ميثاق الأمم المتحدة :
نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا ان ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف،
وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد. وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي،
وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا ان نأخذ أنفسنا بالتسامح، وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار ، وأن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي،وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة  لها ألاّ تستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ، وأن نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها.
أين هذه الديباجة الإنسانية من واقع الناس اليوم ، أين هذه الديباجة من أطفال الرستن وحمص وحماة ودير الزور  ؟؟؟
أين هذه الديباجة الإنسانة من نصرة الثكالى والأرامل ووفق المجازر واعتداءات الشبيحة ؟؟؟  أهؤلاء أناس ينتمون إلى الجنس البشري  ويستحقون حماية الأرواح والحفاظ على السلامة ؟؟؟ أم لأن نظام بلدهم مرغوب فيه لحمايته إسرائيل وإن تبجح برفع لواء المقاومة والممانعة !!!
أهؤلاء يستحقون الحماية أم لأن نظام بلدهم حليف استراتيجي لموسكو وبفقدانه لن يبقى لها نفوذ في هذه المنطقة الحيوية ؟؟؟
أهؤلاء يستحقون الحماية أم لأن نظام بلدهم حليف استراتيجي لإيران الشريك الاقتصادي لبيكين   ؟؟؟  هل تعرفون بأن حجم التداول التجاري بين إيران والصين يبلغ 40 مليون دولار   
وهل تعرفون بأن محطة بو شهر النووية هي من أبرز علامات التعاون الروسي الإيراني ؟؟؟
هل لعب الغرب بقيادة أمريكا والشرق بقيادة الصين وروسيا لعبة الكراسي  وتبادل الأدوار في هذه القضية وأوهمونا بالتناقض ؟؟؟ هل عبارة "وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة" هي التي طبقت هنا وبالتالي تم التطبيق وفق مبادئ مصلحية وانتقائية ؟؟؟
أنظروا كيف تزعمت فرنسا وبريطانيا حلف الناتو  وكيف اصدروا القرارت السريعة لإدانة ليبيا أليس لأن ليبيا غنية وتستطيع سداد الفاتورة  ؟؟؟ أليس لأن الكعكة كبيرة وبإمكان ليبيا الغنية أن تمنح امتيازات إعادة الإعمار لهاتين الدولتين ومن يساندهما ؟؟؟   
يا أيها العالم الثالث والعالم غير المرقّم إعلموا أن  الفـيـــــــتـــو  في لغة الشعوب المقهورة و المغلوبة على أمرها هو : حكم القوي على الضعيف و هو السيف المسلط على كل صوت حر أبيّ و معناه أيضا أن القوي يأكل الضعيف والقوي مسكوت عنه والظالم رجل سلام ولمدافع عن عرضه وأرضه رجل إرهاب ، وأن المصلحة فوق الحق والعدل .  الثورة الحقيقية لشعوب الأرض كافة هي الوقوف في وجه هذه العنجهية الظالمة ؛  والإصلاح والتغيير الحقيقي يبدأ من هذه المؤسسات الدولية التي هي ملك للبشر  كافة إن كانوا فعلا جزء من الأمم المتحدة .

الصومال بين مطرقة الجوع والجفاف وسندان الشباب

أهكذا الشباب المجاهدون ؟؟؟ أهم حقا مسلمون ؟؟؟                                                                                       
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، المسلم من الإسلام والإسلام من السلام والسلام هو الرحيم الرحمن  الذي خلق الإنس والجان وحرم قتل الإنسان  .
المسلم من سلم أذاه  الحجر والمدر  والحيوان . المسلم من علّم أن في كل كبد رطبة أجر ا.
 المسلم من أمن جاره بوائقه .  المسلم من إذا حدّث لم يكذب  وإذا وعد لم يخلف ، وإذا خاصم لم يفجر ولم يغدر . المسلم من إذا لقيك حياك وإذا غبت عنه لم يقع في عرضك ومالك وسوى ذلك . المسلم من يحمل همّ الدنيا لتكون واحة عدل وأمن وأمان .
كيف تكون مسلما مكتمل الإسلام وأنت تقتل الأبرياء في الشوارع والطرقات؟
إن قلت بأنك من الألوية السوداء والرايات الحمراء والّيالي الظلماء  صدقناك ، وإن قلت بأنك فعلت ما فعلت باسم غلو  في فكرك  وقصور في فهمك ونقص في علمك ولوثة في عقلك صدقناك وما كذبناك .  وإن قلت بأنك قمت بما قمت به  لخصومة فردية وجهالة قبلبية  ونزعة إقليمة صدقناك وما كذبناك . وإن قلت بأن دينك وإيمانك وربك أمرك بما فعلت  سألناك عن دينك وإيمانك وربك : هل دينك الإسلام ؟ وإيمانك بالنار والجنان ؟ وربك الله المستعان ؟ إن قلت نعم  كذبناك وما صدقناك .  فالإسلام حق كله ، عدل كله  ، رحمة كله ؛  وللإسلام مقاصد خمسة منها حفظ النفس . والإيمان بالجنة والنار يقتضي الورع والتقوى والبعد عن الموبقات المهلكات ومنها قتل النفس .  والله الرحيم الرحمن حرّم قتل النفس بغير  حق وأوجب صيانة الأموال والممتلكات والأعراض .   

فما بالكم ياقومنا استهترتم بلأنفس والأرواح ؟؟؟  ألم يرد في ثقافتكم : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ؟؟؟
فما الذي تحقق من هذه الشروط بحق هؤلاء المقتولين المظلومين ؟؟؟ ولو سلما جدلا بحجتكم "هؤلاء مرتدون "  فمن أعطاكم الحق  بقتلهم ؟؟؟ هل إقامة الحدود من صلاحيات الافراد والجماعات ؟ أم ذلك من اختصاص الحاكم القائم بأمر الله ؟؟؟  
 أيعقل أن تفجروا وتقتلوا من جاء ليحصل على منحة تعليمية ؟؟؟  أيعقل أن تفجروا وتقتلوا من جاء بحثا عن لقمة عيش بحث عنها طويلا في الأرياف والبوادي البعيدة من العاصمة ولم يجدها ؟؟؟ 
ألم يكن ذلك غيلة وغدرا وهو لا يجوز حتى مع العدو المحارب الذي يرفع في وجهك السلاح
هل سمعتم بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ فَقِيلَ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ؟؟؟ .
 
حري بكم يا إخوتي أن ترفعوا سلاح العلم والمعرفة في وجه الأمية والجهل المستشري في الصومال . حري بكم ان ترفعوا سلاح البناء والتنمية وشق السدود في وجه الفقر والجفاف الذي أهلك الحرث والنسل . حري بكم أن تحفظوا للشعب الصومالي كرامته وعزته وتساهموا في كسب قوته بدل صوره الحزينة المبكية المنتشرة في كل وسيلة إعلام .
 
فإن قدرتم الشباب والجهاد الذي تنسبون نفسكم إليه فإن الشباب بنّاء لا هدّام  والجهاد إعمار للنفوس وللبلدان ودحر للظلم والطغيان . بالله عليكم راجعوا فكركم وسلوككم وزنوه بميزان الشرع الحنيف واحتكموا إلى علم العلماء الربانيين ، فلا عيب ولامنقصة أن يعود الإنسان إلى رشده وأن يراجع ويقوّم اعوجاجه . والعيب كل العيب في المكابرة . تذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم .

الصومال بين مطرقة الجوع والجفاف وسندان الشباب

أهكذا الشباب المجاهدون ؟؟؟ أهم حقا مسلمون ؟؟؟                                                                                       
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، المسلم من الإسلام والإسلام من السلام والسلام هو الرحيم الرحمن  الذي خلق الإنس والجان وحرم قتل الإنسان  .
المسلم من سلم أذاه  الحجر والمدر  والحيوان . المسلم من علّم أن في كل كبد رطبة أجر ا.
 المسلم من أمن جاره بوائقه .  المسلم من إذا حدّث لم يكذب  وإذا وعد لم يخلف ، وإذا خاصم لم يفجر ولم يغدر . المسلم من إذا لقيك حياك وإذا غبت عنه لم يقع في عرضك ومالك وسوى ذلك . المسلم من يحمل همّ الدنيا لتكون واحة عدل وأمن وأمان .
كيف تكون مسلما مكتمل الإسلام وأنت تقتل الأبرياء في الشوارع والطرقات؟
إن قلت بأنك من الألوية السوداء والرايات الحمراء والّيالي الظلماء  صدقناك ، وإن قلت بأنك فعلت ما فعلت باسم غلو  في فكرك  وقصور في فهمك ونقص في علمك ولوثة في عقلك صدقناك وما كذبناك .  وإن قلت بأنك قمت بما قمت به  لخصومة فردية وجهالة قبلبية  ونزعة إقليمة صدقناك وما كذبناك . وإن قلت بأن دينك وإيمانك وربك أمرك بما فعلت  سألناك عن دينك وإيمانك وربك : هل دينك الإسلام ؟ وإيمانك بالنار والجنان ؟ وربك الله المستعان ؟ إن قلت نعم  كذبناك وما صدقناك .  فالإسلام حق كله ، عدل كله  ، رحمة كله ؛  وللإسلام مقاصد خمسة منها حفظ النفس . والإيمان بالجنة والنار يقتضي الورع والتقوى والبعد عن الموبقات المهلكات ومنها قتل النفس .  والله الرحيم الرحمن حرّم قتل النفس بغير  حق وأوجب صيانة الأموال والممتلكات والأعراض .   

فما بالكم ياقومنا استهترتم بلأنفس والأرواح ؟؟؟  ألم يرد في ثقافتكم : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ؟؟؟
فما الذي تحقق من هذه الشروط بحق هؤلاء المقتولين المظلومين ؟؟؟ ولو سلما جدلا بحجتكم "هؤلاء مرتدون "  فمن أعطاكم الحق  بقتلهم ؟؟؟ هل إقامة الحدود من صلاحيات الافراد والجماعات ؟ أم ذلك من اختصاص الحاكم القائم بأمر الله ؟؟؟  
 أيعقل أن تفجروا وتقتلوا من جاء ليحصل على منحة تعليمية ؟؟؟  أيعقل أن تفجروا وتقتلوا من جاء بحثا عن لقمة عيش بحث عنها طويلا في الأرياف والبوادي البعيدة من العاصمة ولم يجدها ؟؟؟ 
ألم يكن ذلك غيلة وغدرا وهو لا يجوز حتى مع العدو المحارب الذي يرفع في وجهك السلاح
هل سمعتم بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ فَقِيلَ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ؟؟؟ .
 
حري بكم يا إخوتي أن ترفعوا سلاح العلم والمعرفة في وجه الأمية والجهل المستشري في الصومال . حري بكم ان ترفعوا سلاح البناء والتنمية وشق السدود في وجه الفقر والجفاف الذي أهلك الحرث والنسل . حري بكم أن تحفظوا للشعب الصومالي كرامته وعزته وتساهموا في كسب قوته بدل صوره الحزينة المبكية المنتشرة في كل وسيلة إعلام .
 
فإن قدرتم الشباب والجهاد الذي تنسبون نفسكم إليه فإن الشباب بنّاء لا هدّام  والجهاد إعمار للنفوس وللبلدان ودحر للظلم والطغيان . بالله عليكم راجعوا فكركم وسلوككم وزنوه بميزان الشرع الحنيف واحتكموا إلى علم العلماء الربانيين ، فلا عيب ولامنقصة أن يعود الإنسان إلى رشده وأن يراجع ويقوّم اعوجاجه . والعيب كل العيب في المكابرة . تذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم .

التحول الديمقراطي في تشاد

التحول الديمقراطي في تشاد .. هل ترسخت قواعده أم أنه بحاجة إلى المزيد من الوقت؟
للإجابة على هذا السؤال لابد لنا أن نعرف المراد بالديمقراطية لأن الحكم على الشئ فرع من تصوره.
الديمقراطية في معناها البسيط المباشر هي حكم الشعب لنفسه ؛ الكل يشارك في الحكم . كان ذلك بهذه البساطة متيسرا وممكنا حينما كانت أثينا عاصمة اليونان قرية صغيرة يعرف اهلها بعضهم بعضا ؛ والجدير بالذكر هنا أن أولائك القوم عندئذ ، لم يكن لهم قوانين مكتوبة يحتكمون إليها ؛ فكان هناك مرشحون أو نواب، والمرشحون يختارون من جملتهم أيضاً مجلساً خاصاً، ثم المجلس يختار مجلساً، ثم من المجلس الأصغر يتم اختيار الزعامة أو القيادة .
ولما كان من المتعذر جدا أن يشارك كل فرد في المجتمع في الحكم عند توسع البلدان وازياد الناس ، كان لا مناص من تطوير هذه الفكرة وتحسينها . ظل المبدأ موجودا ولكن الاسلوب تغير . فوجدت الدساتير والقوانين والمجالس الفرعية والمجالس البلدية وغير ذلك من أشكال التنظيم والترتيب . وصار هناك ديمقراطية ليبرالية وديمقراطية شعبية وديمقراطية اشتراكية.
هذه التجربة البشرية في الحكم والتي تدعو إلى :
  • التداول السلمي للسلطة والذي معياره البرنامج السياسي الأفضل والأنجع والأفراد الأكفأ والأصلح والذين تختارهم الأغلبية من الشعب  
  • الانتخابات الحرة النزيهة التي توصل من يختاره الشعب من بين الأصلح ليمثله ويشارك في الحكم نيابة عنه.
·         الفصل بين السلطان ، لتكون هناك
o سلطات تشريعية تشرف على تنفيذ القوانين والاحكام ، وتحاسب السلطات التنفيذية وتجيز أو ترفض برنامج الحكومة وأعضائها.
o سلطات قضائية تفصل بين المتخاصمين وتسهر على ضمان التطبيق السليم للقوانين على جميع أفراد المجتمع .
o وسلطات تنفيذية تقوم بتنفيذ الاحكام والقرارات الحكومية .
·         ضمان الحقوق الأساسية للأفراد سواء كانوا قلة أو كثرة
o حق الحياة ، حق التدين ، حق التملك ، حق التعليم ، حق العمل ، حق المواطنة ، حق المشاركة السياسية المتمثلة في تكوين الأحزاب والنقابات واختيار النواب وغير ذلك ، حق التعبير المنضبط ، حق عزل الحاكم إن أخطأ ، باختصار كل ما هو حق للفرد يجب أن يكون محفوظا مصانا.
·         حماية القوانين وصيانتها وليس التمرد عليها والتفلت منها
هذا الشكل من اشكال الحكم والمتعارف عليه في وقتنا الحاضر لا أدعي بأنني احصيت كل التعاريف والنقاشات المتعلقة به ولكني انتقيت وذكرت شيئا من المأمول الذي أطمح أن يتحقق جزء منه وبين التاريخ والواقع المعاش حاليا .
إن كانت هذه الأسس طبقت في تحولنا الديمقراطي في تشاد فنقول بكل فخر واعتزاز نعم لقد ترسخت القواعد . وإن لم يكن الامر كذلك فنقول بأن مشوار الديمقراطية لا زال طويلا ويحتاج إلى ممارسات وتثقيف وتعليم حتى يكبر وينمو ليعاش واقعا .
أما ديمقراطية الحزب الواحد والمشاركة السياسية الخاضعة للمال والجهوية والمحسوبية والتخويف والتزوير ، والديمقراطية التي يفهمها البعض بالتسيب والانفلات وتسفيه الآخرين ، ويفهما البعض بالشعار الفارغ من المضمون والسوط المسلط على رقاب من يطالب بالحرية والعدالة فإنها ممجوجة مردودة .
هذه بعض إجابة على تساؤلات سعيد بن علي الذي سأل لإثراء النقاش وحتى يفهم الآخرون وليس زين العابدين بن علي الذي لم يفهم الديمقراطية ولم يفهم شعبه ، وعندما فهمه بعد مضي خمسين عاما من عمره قضاها في خدمة تونس كان الأوان قد فات .